نصائح لكل مبتدئ في التجارة الإلكترونية2:
إنشاء الإعلانات لا يعني أن منتجك سيحقق المبيعات المرجوة، فكثير من مقدمي الخدمات وأصحاب المتاجر يشتكون أنهم أطلقوا حملات إعلانية ممولة لكن لم يشترِ أحد المنتج أو الخدمة.
أين يكمن الخلل إذن؟🤔
كلمة واحدة فحسب: العشوائية
إن العشوائية في إطلاق الإعلانات دون أن تفهم حقاً جمهورك المستهدف وتدرسه هي التي ستخلق هذه الفجوة بينك وبينه.
من أجل سد هذه الفجوة، أنشأ كاتب الإعلان الشهير يوجين شوارتز نظام مراحل الوعي، وهو نظام مؤلف من خمس مراحل لوعي جمهورك:
✴️ غير واعٍ
✴️ الوعي بالمشكلة
✴️ الوعي بالحل
✴️ الوعي بالمنتج
✴️ وعي كلي
✴️ غير واع
يكون العميل في هذه المرحلة غير واع للمشكلة التي يعاني منها، فمثلاً صديقنا X لا يعلم أنه يعاني من مشكلة في وزنه، ولا يرى أنه نحيل أكثر من اللازم، لذا يجب أن يكون أول إعلان لك عبارة عن قصص أو تقديم معلومات عن خطورة النحافة الشديدة.
✴️ الوعي بالمشكلة
عليك تنبيه العميل في هذه المرحلة إلى مشكلته من خلال توجيهه إلى نقاط الألم، وعرض فوائد الحبوب الفاتحة للشهية ليعي ما لم يكن واعياً له، كل هذا دون أن تتطرق إلى ذكر منتجك بعد.
✴️ الوعي بالحل
سيعلم X في هذه المرحلة أن الحل هو الحبوب الفاتحة للشهية، من خلال إعلان صريح عن المنتج، لكن انتبه فالإعلان في هذه المرحلة يقدم المنتج على أنه الحل للمشكلة ولا يُظهر أنك صاحب هذا المنتج.
✴️ الوعي بالمنتج
صار X يعرف أن منتجك هو الحل لمشكلته، لذا من الضروري أن يكون إعلانك في هذه المرحلة عبارة عن ذكر ميزة منتجك التنافسية عن غيره من المنتجات المماثلة من أجل قطع الشك لدى عميلك باليقين.
✴️ وعي كلي
لقد مر X بجميع مراحل الوعي، لكن بقيت دفعة بسيطة كي يقوم بإجراء الشراء، هنا يأتي دور التخفيضات والعروض والتسعيرات وكل وسائل الإقناع كي لا يتردد ويفكر في البدائل.
من المهم للغاية الابتعاد عن العشوائية في إطلاق الإعلانات، فحتى أكبر الشركات تطبق نظام مراحل الوعي لتحقق أعلى قابلية للشراء.
#إعلانات_ممولة
