مذبحة الدلافين السنوية
انه الدلفين اللطيف صديق الانسان ، يُقام سنوياً مهرجان دموي جماعي يحتفل فيه شباب الدنمارك ممن بلغوا سن الرشد بإرتكاب مجازر و عمليات قتل جماعيه بحق الدلافين من نوع "الكاليديرون"، تحديداً "جزر فارو" الدنماركيه
هذه العاده الهمجيه يُلقنها الدنماركيون لأولادهم مُنذ سن مُبكره، و الغريب أن الأطفال أنفسهم يستمتعون برؤية هذا المهرجان و يذهبون سنوياً لهذا الشاطئ و يقومون بتسلق جثث الدلافين المذبوحه ، وهذه المجزرة الشنيعة متبعة منذ القرن الـسادس عشر .
المُحزن أن هذه الحيوانات لا تموت مباشرة بعد عملية الطعن المُستمره لها، و لكن هؤلاء الشباب يتلذذون بتعذيبها و ضربها مره و إثنتين و ثلاث بسكاكين حاده و أدوات جارحه، و الدلافين تصرخ كالطفل الوليد و هي تُصارع الموت.
فجأة يتحول لون البحر الأزرق إلى الأحمر الغامق و هو دم هذه المخلوقات البريئه، التي لم ترتكب جُرم في حياتها سوى أنها أليفه سهلة الصيد.
يُذبح في هذا المهرجان عشرات الدلافين في وقت و آن واحد و العجيب أن سكان هذه الجزيره لا يستفيدون من لحوم الدلافين القتيله بل يتركون الكثير منها ليتعفن ثم يتم إلقائها في البحر مره أخرى.